Εορτασμός της 63ης επετείου της Ημέρας της Μετανάστευσης 1961 - 2024
إحياء الذكرى 63 لليوم الوطني للهجرة- 1961/2024
- تحت شعار "فخر الانتماء ... ومسيرة الوفاء" نقف اليوم تخليدا لليوم الوطني للهجرة، محطة من المحطات الخالدة التي نؤكد فيها، في كل مرة، اعتزازنا بتاريخنا الوطني، ونجدد من خلالها العهد والوفاء مع شهداء ومجاهدي ثورتنا المظفرة الذين لم يترددوا طرفة عين في التضحية بالنفس والنفيس لنيل الحرية واسترجاع السيادة الوطنية وقهر الاستعمار الغاشم. فكانت ثورة الهمت ولا تزال العالم بأسره.
- انها الذكرى الثالثة والستين لخروج الـمهاجرين الجزائريين المقيمين في فرنسا آنذاك في مظاهرات حاشدة تعبر تعبيرا راسخا عن انخراط تام في مسارِ ثورة التحرير المظفرة وعن تلاحم ملحمي مع إخوانهم الجزائريين بالداخل وعن ايمان لا يهتز ولا يتزعز بعدالة القضية ووحدة الهدف وقوة العزيمة الوطنية وكليتها في الاستجابة لنداء الوطن نداء نوفمبر العزة والكرامة.
- وقد قابلت سلطات الاستعمار الفرنسي تلك المظاهرات بأبشع صور القمع والاضطهاد والتعذيب والتنكيل ليصل بها الأمر إلى الالقاء بهم في نهر السين الذي سيبقى شاهدا على تلك المجازر المروعة.
- إن تضحيات أبناء الجزائر الشامخة بالخارج إبان الثورة، واسهاماتهم في بناء الجزائر المستقلة، الجزائر المنتصرة، ستظل حاضرة لا تغيب، تحثنا على العمل دون هوادة من أجل حماية وخدمة الجالية الوطنية التي تحرص السلطات العليا للبلاد على السهر عليها.
- وقد أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بهده المناسبة الغالية، وأقتبس" حِرْصَ الدَّوْلَةِ الـمُسْتَمِر على الدِّفَاعِ عَنْهُمْ، وَرِعَايَةِ مَصَالِحِهِم .. وَتَوْفِيرِ الشُّرُوطِ الـمُثْلَى لإنْدِمَاجِهِم في مَسَارِ التَّقْوِيمِ وَالتَّجْدِيدِ الوَطَنِيّ، وَفي دِينامِيكِيَّةِ التَحَوُّلِ بالجزائر نَحْوَ الـمُسْتَقْبَل بِرُؤْيَةٍ جَدِيدَةٍ وَاثِقَةٍ في مُقَدَّرَاتِ البِلاد، وَفي كَفَاءَاتِها، وَوَعْيِّ شَبَابِهَا وَشَعْبِهَا بِالتَّحَدِّيَاتِ، وَمُؤْمِنَةٍ بِكَسْبِ الرِّهَانَاتِ، وَتَحْقِيقِ أحْلامِ شُهَدَائِنَا الأبْرَار بجزائرَ مَرْفُوعَةِ الرَّأْسِ، جزائرُ الوَطنِيَةِ وَالكرَامَةِ، الـمُتَمَسِّكَةِ بِـمَبْدَأ الحَقِّ وَالإنْصَافِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِـمِلَفِّ الذَّاكِرَة، الّذي تُحَاوِلُ أوْسَاطٌ مُتَطَرِفَةٌ تَزْيِيفَهُ، أو إحَالَتَهُ إلى رُفُوفِ النِّسْيَانِ، في وَقْتٍ تَحْتَاجُ فِيهِ مَسْأَلَةُ الذَّاكِرَة إلى نَفَسٍ جَدِيدٍ مِنْ الجُرْأَةِ وَالنَّزَاهَةِ للتَّخَلُّصِ مِنْ عُقْدَةِ الـمَاضي الاستعماري، وَالتَوَجُّهِ إلى مُسْتَقْبَلٍ، لا إصْغَاءَ فِيهِ لِزُرَّاعِ الحِقْدِ وَالكَرَاهِيَةِ، مِمَّنْ مَازَالوا أَسِيرِي الفِكْرِ الاسْتِعْمَارِيِّ البَائِــــدِ.." نهاية الاقتباس
- ستظل ثورة التحرير الوطني المجيدة، بكل محطاتها الخالدة، مرجعا ثابتا للدبلوماسية الجزائرية التي ما فتئت ترافع لأجل الدفاع عن القضايا العادلة لمن لا يزالون تحت وطأة الاحتلال الأجنبي الغاشم في فلسطين والصحراء الغربية
تحيا الجزائر
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار